-A +A
أحمد الشمراني
•• يجب أن نسلم أن لكل عصر رجاله ولكل مرحلة أدواتها!

•• وينبغي أمام أي جديد أن نتعامل معه بكثير من الاتزان بدلاً من دق إسفين بين المراحل!


•• فما يحدث اليوم من متغيرات في الاتحاد السعودي لكرة القدم هدفه في المقام الأول إعادة صياغة هذا الاتحاد بعيداً عن المحسوبيات وبعيداً عن اختلاط الألوان ولعبة المصالح بين المسؤول والنادي المفضل!

•• أقول ذلك ليس تقليلاً من فلان وفلان بقدر ما هو البحث عن الأنسب، وننتظر المزيد من المستجدات في داخل كواليس اتحاد القدم لما يخدم المرحلة القادمة التي هي الأهم كما أرى!

•• فمثلاً معالي الأستاذ تركي آل الشيخ يعمل قبل غيره من أجل مونديال موسكو كملف دولة وطموح وطني نبحث من خلاله عن كتابة تاريخ يرقى لقيمة وطننا وقامته!

•• وحينما يأتي ماجد عبدالله بعد طارق كيال وعمر باخشوين بعد زكي الصالح أو عبدالإله مؤمنة بدلاً عن عادل البطي فهذا لا يعني أن هناك أفضلية لأي منهم عن الآخر، بقدر ما يعتبر القادم امتدادا للمغادر، ليكمل المسيرة بطريقته، وعلى هذا الأساس يجب أن نتعاطى مع كل مرحلة!

•• المعيب أن هناك من قفز على هذه المتغيرات بنفس ميول محب وكاره، وهنا المشكلة التي يجب أن نتخلص منها، لكي لا نعيد الاتحاد السعودي إلى مربع المحاصصة بين الأندية النافذة!

•• معالي الأستاذ تركي آل الشيخ يملك من القدرات في الرياضة وغيرها ما جعله محط ثقة من قيادتنا الرشيدة التي منحته حقيبة وزير تقديراً له وتثميناً لما يقدمه من أجل وطنه، وكل من يعرف هذا الرجل يدرك أنه يعشق التحدي، والرياضة بشتى تخصصاتها هي التحدي بعينه!

•• صحيح أن هناك ملفات جساما تنتظر تركي آل الشيخ في الهيئة على صعيد الهيئة كمنظومة واتحادات تحت اللجنة الأوليمبية، لكن الأصح أن ملف المنتخب وإعداده لنهائيات كأس العالم بموسكو هو اليوم ما يشغل بال «أبوناصر» بالتنسيق مع اتحاد الكرة!

•• فهذا الملف، أعني ملف المنتخب، هو مشروع دولة، أو بكل صراحة مشروع الأمير محمد بن سلمان، الذي عاش فرحة تأهله إلى روسيا مع زملائه من شباب الوطن، ومن يومها تسلمه معالي الأستاذ تركي آل الشيخ بثقة ملكية هو «قدها وقدود».

•• أتمنى أن نتوحد جميعاً حول هذا الرجل ومعه، كلٌّ في تخصصه، من أجل الوطن ورياضة الوطن، وأن نترك -كإعلام- مطاردة ميول هي من عبث برياضتنا وهي من جعلنا لا نحسن في بعضنا!

(2)

•• لا مشاحة أن يكون لك رأي ويكون لي رأي، لكن بشرط أن لا نلون هذه الآراء بشعارات الأندية، إن أردنا قبول هذه الآراء وتقبلها!

•• انتهى عصر هذا معك وذاك ضدك، فنحن اليوم أمام مشروع وطني كبير من خلال ممثل الوطن في موسكو!

•• نبحث هناك عن مجد لا بد أن يعود!

(3)

•• يقول أمين معلوف: لقد علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافية غالباً ما يكون أكثرها خيانة!

Ahmed_alshmrani@